فى الخامس من سبتمبر عام 1943، شهدت قرية الحِبش التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، مولد أحد عباقرة دولة التلاوة المصرية، الشيخ فتحى حسن المليجي،
"إنه من أنقى الأصوات في العالم، وهو صاحب صوت يعجز الموسيقيون عن الإتيان بمثله"... هكذا وصف الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء الأسبق، القارئ الشيخ فتحي المليجي
«أعشق الشيخ محمود صديق المنشاوى، وأعترف أننى متأثر به كثيرًا، حتى أننى أحبه وأعشقه أكثر من والدى».. بهذه الكلمات بدأ الشيخ عماد عبد الرءوف خلاف يقص لنا حبه للقرآن الكريم ورحلته فى دولة التلاوة
كان مسجد الحسين كعادته يكتظ بآلاف المصلين فى احتفالية مولد الحسين حينما أعلن مسئول تقديم المقرئين والمبتهلين، عن دور الشيخ أحمد عبدالرازق الجندالى فى التلاوة.
للقرآن الكريم تأثير عظيم فى نفوس المسلمين، وغير المسلمين.. يسمعه الخائف فيطمئن، والمهموم فتفرج عنه كٌربته ويضحى سعيدًا، بل وربما يسمعه الكافر فيرتعد ويقشعر بدنه،
"إقرأ عدل"... كلمات وقعت كالصاعقة على سمع شاب لم يكمل عامه العشرين، ويتطلع لأن يحجز مقعدا بين مقاعد كبار دولة التلاوة.
ياسر الشرقاوى، 32 عامًا، قارئ حقق من الشهرة فى تلاوة القرآن الكريم ما لم يحققه غيره فى مثل سنة.. اليوم السابع كان لها معه هذا الحوار الذى يكشف عن الكثير من جوانب نبوغه.
صوت لا يعرف حدود الزمان ولا المكان، يصل لقلوب مستمعيه أيا كانت أعمارهم وأجناسهم، تفرد بمدرسة خاصة فى التلاوة جعلت كثيرًا ممن عاصروه حتى عام 1988 عام وفاته، وكثرًا ممن لم يعاصروه